نيران هادئة
أحسست بأنك وطن ضخم يحملني بين جنبيه بلا تذمر ، والاحساس في عهدتي من أعتى أدلة الاثبات .. لأنني ببساطة لاأحس حين تتعلق الاحلام بك، حينها استبدلت عمرا مستعارا بتذكرة زيارة، مزقت كل مستندات الهوية وعدت إليكـ على عجل،دفنت عشقي للحروف الناسخة،لاشيء يثبتني معك،عدت إليـك على جناح يرتعش،وحقيبتي ملئى بتاريخ ممزق،ألفا سؤال واجهتني وأنا أبحث عنك في العزلة،اعتقلت لساني وغرقت،وكنت أنت على الضفة الاخرى جريحا تبحث عن ملاذ،الكل حولك،لكنهم احترفوا إطفاء الحرائق وإشعال الضياع،وطني ماأكثر مايلمئني منك وماأكبر حيز الفراغ الذي يجمعنا،ماعدت أنا أنا ولا عدت أنت كما عهدتك